الإنسحاب أو التراجع العقلاني

https://drive.google.com/open?id=1q2dN9AnZpiaD4nYYViIS4RCV37VN36_E

(انقر فوق الرابط لسماع الصوت)

(*)

 (ماري سناء ، طالبة الثقافة العقلانية ، بيلو أوريزونتي، ميناس جيرايس)

 

31/12  في العودة إلى المنزل، بعد قضاء 30/12 (عيد ميلاد السيد المسيح يسوع و

ليلة رأس السنة الجديدة) في هذا المكان الفريد. العودة إلى المنزل؟

.جدل، لأنني أشعر حقاً بأنني في المنزل هنا

تراجع (الإحتياد العقلاني أو الرشيد)، ما هو هذا المكان؟

أول صورة تم عرضها لي قبل 31 عاماً  من المركز العلمي للثقافة العقلانية، عرفتها

كجامعة. اليوم أرى أنني فهمت ذلك بشكل صحيح! هنا يتعلم المرء بسرعة الوصاية

.على العرش الطبيعة الجديدة للألفية الثالثة

بدراسة الثقافة العقلانية، في كتب الكون في خيبة أمل أو الكون في وهم وإضافة إلى

هذه الدراسة الملاحظة الصامتة للمكان، يجري “سيدنا العظيم” ستصنع النتيجة ألا

.وهي أن نشعر بقدرتنا العليا، والتفكير، في التطور الصريح

حسناً، وإستمراراً في الإبلاغ عن هذا الشعور بالوافدين المؤقتين والوداع من هنا في

الإحتياد أو التراجع العقلاني، أنا الذي سعيت دائماً إلى “المعرفة” لتقديرها، ثقل

الجهل إهانة، يمكنني أن أؤكد لك صديقي (صديقتي)، هذا بغض النظر عن الدين الذي

يعلنه، لأن الجميع، على الإطلاق، ضروريون وبنفس القدر من الأهمية. لأ تهم

الديانات المختلفة وتساعدها وتوجهها في البحث عن “أنا” الداخلي عن الله الذي

.يعيش داخل كل واحد منا

عند مغادرة هذا البيت، المفتوحة للرجال ذوي النوايا الحسنة بسبب الإحسان البَنّاء لـ “المعرفة

الأكبر”، تزداد المشاعر والإمتنان كل عام، لأن تحقيق ما نتعلمه هو الثروة الوحيدة

التي لا نخسرها أبداً. وحتى لو بدا الأمر وكأنه العبارة المبتذله، فإن العبارة التأكيدية

.صحيحة

إن الطاقة التي تحكم هذه الألفية، الألفية الثالثة، تدفعنا نحو الدراسة التي تنظف

،قشور الغموض. وبكوننا دارسين مجتهدين، سنكون بالتالي محاربين من أجل البقاء

.حتى نصل إلى مدخل المعيشة الأبدية

،الإنسانية، إنها دليل، ضحية “الحرب” في جميع أنحاء العالم. حرب باردة قاسية

،حرب تجسدت في اللاإنسانية، في الأنانية، في الجشع، في تسمم الغلاف الجوي

الذي يلوث ما نتغذى به. حرب الأمراض الرهيبة وغالباً بطرق صامتة، والتي تحصد

.الآلاف من الأرواح. حرب الخلاف بين العائلات والحكومات والأديان

لذلك، تبكي الطبيعة وتطلب منا أن يكون لدينا الفطنة والحكمة والتفاهم وهذه المزايا

.لن تأتي إلا من خلال الدراسة

،دراسة منيرة، والتي سوف تربطنا بهذه الأم المهيمنة، لأنه لا أحد يمشي بدونها

.بدون توجيهاتها

دراسة الثقافة العقلانية، ثقافة الطبيعة الأم، لا تعني تغيير الدين. يعني تغيير الوصل

.وإعادة الوصل بسلوكنا الطبيعي الحقيقي وبالتالي تغيير السلوك

إذا كان الله موجوداً وهم موجود حقاً. وإذا كان هو أعظم أب، وإذا كانوا جميعهم

أبناء الله، من أجل الحصول على اللقاء النهائي للقطيع الوحيد مع راعٍ واحد، فإن

!الأمر هو التفكير

بالعودة من الإحتياد أو التراجع العقلاني، الذي هو مُنشئ الجذر للمعرفة الإلهية على

الأرض، نأتي أيضاً بمزيد من التعلم في حقائبنا. الأمتعة التي، على عكس ما يتراكم

،في المواد، تجلب تراكم الوزن، نجلب معنا بخفة “الكثير” من آخر ما تعلمناه هناك

وقراءة وإعادة قراءة “العمل المخلص”، الموجود بالفعل على الأرض، في متناول

.اليد كل عطشان للنور

 

(*)  النص البرتغالي:

https://nalub7.wordpress.com/2016/01/14/retiro-racional/