الشّخص غير المتّزن يضر بالكون كله

O DESEQUILIBRADO PREJUDICA TODO O UNIVERSO

https://drive.google.com/open?id=0B_Q1dy73C4FdVFM3UmZ2QlBPWU5GVk5pMjByZ0xiWF9tcGd3

(انقر فوق الرابط لسماع الصوت)

download1

(*)

“تؤلم الحياة فقط أولئك الذين يعيشون دون ان يعرفوا أنفسهم، ولهذا السّبب، يمرّ العالم برمّته بهذه المرحلة المليئة بالفظائع والرّعب واللّاإنسانية، و “من يقدر فلينقذ نفسه إن استطاع”.(العقلانية العليا، مؤلف كتب الكون الحقيقي)

إن الطّمّاع، المغرور جداً، الحاسد، المادّي، المتكبّر، المتعجرف، قليل الاحترام، ينقل هذا السّلوك للآخرين ويعاني من ذلك أيضاً لكونه غير متّزن ولكونه يغذّي المغناطسية في ذاته، ممّا يقوده الى كافة أنواع عدم الاتّزان

وهكذا فان حياة الحيوان العقلاني لا يمكن ان تكون هادئة، لا يمكن ان تنعم بالسلام ولا حتى بالفرح، لكونها حياة ظلام بدون حل، حياة فارغة بلا معنى، ولكونها حياة تدمير للآخرين وللذّات

وبالتّالي هو يضر بالكل والجميع لكونه يعيش تحت ذلّ الطّاقات الأولية غير الواعية، الكهربائية والمغناطيسية، باقياً بلا وعي لعدم معرفته بطاقة الوعي الحقيقي وهي الطاقة العقلانية التي أصبحت سارية في الطبيعة منذ عام 1935

ولأنه يضر نفسه والكل والجميع، فإنه يُضعف الحركة السليمة للكون بأسره، والذي بدوره يسعى بكل الطرق إلى تقويم الشخص بجهد كبير، وهذا الجهد هو المعاناة، لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص سيفهم أنه مخطئ، في محاولة لتصحيح ذلك. وإن لم يفهم رسالة الكون، فسوف يُدمّر من قِبل هذا الكون، الذي يعيش أجمل مراحله، مرحلة تلاءمه مع الخط العقلاني، وهو خط النّقاء والنّظافة والكمال، وهو خط الاتصال بالكون الحقيقي الذي منحه أصله، دون أن يسمح لأي شيء ولأي أحد بالوقوف في طريقه، وسيقوم بإهلاك وتصفية لاحقة لكل وجميع الذين يتواجدون خارج الخط العقلاني

وهكذا، منذ 1935 العام الذي أصبحت فيه الطاقة العقلانية سارية، طاقة النّقاء والنظافة والكمال، منذ ذلك العام أصبح فيه كل شيء أكثر صعوبة للحيوان العقلاني الّذي لا يهتم بتطوير ذاته لتحقيق استقامة الشخصيّة مع سلوك متّزن منطقياً بشكل مطلق، سلوك لا يضر بِأحد ولا بأي شيء

وهكذا، أصبحت حياة الحيوان العقلاني مثيرة للجدل ومضطربة بدءً من عام 1935، لأن الحيوان العقلاني لا يعرف التّعقل، خالطاً الفكر الملموس الأعلى مع العقلانية، ولكنه يثبت عاجلاً أو آجلاً أنه مجرد فكر، من خلال الاعتراف بالتّصرفات التي تقلل من شأن زملاءه ومن شأن الطبيعة بشكل عام، حيث يقبل بتمييز البعض على حساب الآخرين

 وهل يوجد علاج لهؤلاء غير المتّزنين؟

نعم يوجد، طالما يريدون، فالإرادة هي حرة، يمكن لكل شخص أن يكون ما يريد، لكن حتماً سيبقون في العالم الذي يرتبطون به – وهذا هو القانون الطّبيعي الكوني

هل تريد أن تكون بلطجيّ، قليل الاحترام، متعجرف وكل ما هو سيء؟ بإمكانك ذلك، ولكن بهذه الحالة، الخصائص السّلبية هذه تعود لغير العقلانيين. يلبي الكون إرادة الذين يرغبون في ذلك، ويُبقي الشّخص على اتصال بطاقات الأرض الكهربائية والمغناطيسية، ويُودي به إلى الهلاك والتّصفية، ويجعل تَحوُّله (الّذي يسمّى بالموت) إلى فئة غير العقلانيين ذوي القدمين والأربعة أقدام

هل تريد أن تكون متكامل وذوي شخصية نقيّة ومتزنة تماماً؟ بإمكانك ذلك، لكن في هذه الحالة من الضروري أن يتصل الشخص بالطاقة العقلانية، طاقة الخير الكامل، الطاقة المتسامية لأصل عالمنا الحقيقي، العالم العقلاني، الطّاقة التي تطوّر العقلانية، الطّاقة التي تقود الشّخص إلى مسارات الانفتاح في كل نواحي حياته، معطيةً حلاً لكافة مشاكله ومانحة الحماية والأمان والدّعم الكوني لتأمين ارتباطه وهو على قيد الحياة مع العالم العقلاني، عالم سبب الحياة للكلّ والجميع

:وسوف يسألون

“كيف يتم الارتباط بالطّاقة العقلانية؟”

نجيب بكلّ بساطة! المرحلة الأولى: تتم من خلال القراءة وتكرار القراءة و دراسة كتاب الكون الحقيقي وكتاب الثّقافة العقلانية يومياً بعناية فائقة

المرحلة الثانية: تطبيق ما تتعلّمه يومياً في كتاب الكون الحقيقي، وتعلُّم كيفية الاعتناء بحياتك، وتعلُّم أن تكون مستقيماً و ذو شخصية راقية وطيّبة، وبالمساعدة في تقويم الآخرين ودعم المحتاجين

المرحلة الثالثة: نشر الثّقافة العليا التي تتعلّمها، الثّقافة العقلانية، من خلال تصرفاتك، إضافة إلى نشرها عبر وسائل الإعلام وفي كل مكان تذهب إليه سواءً بشكل فردي أو جماعي مع قُرّاء كتاب الكون الحقيقي، أو الثّقافة العقلانية

المرحلة الرّابعة: التّعاون بكل الطّرق والأشكال في التّوسع بالمرحلة العقلانية على الأرض إلى أقصى حدّ ممكن

سيتم تنفيذ هذه الخطوات الأربع بشكل متزامن وفقاً لمستوى الشّخص، وسيحدث ذلك بشكل طبيعي ودون عناء فسوف يحدث من امتنان الشخص الذي سيرى أن كل شيء يتحسن في حياته بشكل مذهل

في مسيرة النّور الحقيقي هذه، الأفعال هي المفتاح! كل شخص يعطي لنفسه ما يستحق على ما فعله

وهكذا، يصبح من السّهل جداً على الجميع أن يفهموا أنه لا يوجد أحد مذنب بمعاناة أحد، باستثناء الشّخص نفسه الذي يسمح بالمعاناة لعدم رغبته في معرفة نفسه بشكل عقلاني، داعياً لنفسه الهلاك من قِبل الكون الذي هو الطّبيعة، الّتي لا تسمح بتعرُّضها للضّرر، فالطّبيعة تريد الخير لنفسها، الخير الذي يتمثل بعودتها إلى حالتها الطّبيعية الحقيقية للعقلانية، وتُزيل عن طريقها العقلاني أي شيء أو شخص يكون عقبة في سُموِّها، عقبة من خلال بقائه في طريق التّفكير الذي هو طريق الطّاقات الكهربائية والمغناطيسية، طريق غير العقلانيين

وصّل إلى الاتّزان من خلال قراءة كتب الكون الحقيقي، لتتعرف على ذاتك والتّعرف على

!الطريق الّذي لا يضر !بالطّبيعة التي تملك قدرة أكبر مِنك ومنّا جميعا

 

 

(*)  النص البرتغالي:

https://nalub7.wordpress.com/2018/01/26/o-desequilibrado-prejudica-todo-o-universo/

(*) النص الانكليزي:

https://nalub7.wordpress.com/2018/01/29/the-unbalanced-harms-the-whole-universe/

 

 

 

 

 

 

Sobre nalub7

Uma pessoa cuja preocupação única é trabalhar em prol da verdadeira consciência humana, inclusive a própria, através do desenvolvimento do raciocínio, com base nas leis naturais que regem a natureza e que se encontram no contencioso da cultura natural da natureza, a CULTURA RACIONAL, dos Livros Universo em Desencanto.
Esse post foi publicado em AUTOCONHECIMENTO, EDUCAÇÃO E CULTURA, Livros, Saúde e bem-estar e marcado . Guardar link permanente.

Deixe um comentário